يستمر النزيف داخل جبهة البوليزاريو الإنفصالية وذلك من خلال التمرد المستمر لسكان المخيمات بتيندوف حيث المعاناة بشتى أشكالها وانتشار البؤس, آخر من أراد أن يرفع صوته ضد الطغمة الإنفصالية الشاب أحمد ولد الكوري والذي
بعث برسالة خاصة إلي موقع الوئام الوطني يشكو فيها من الظلم والمعناة التي يعاني منها سكان مخيمات تيندوف حيث طالب الشاب الإنصاف من قبل الأمم المتحدة والجتمع الدولي من خلال إيجاد حل سريع للقضية الصحراوية التي تعرقلها مجموعة من الإنفصاليين تتحكم في مصير أسر تشردها في مخيمات الحرمان. الشاب قرر الإعتصام أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في انواكشوط و طالب بحمايته شخصيا حتي يستطيع التعبير عن رأيه كيف يشاء إضافة إلي ذلك ألح علي مقابلة مبعوث الأمم المتحدة المكلف بقضية الصحراء اكريستوفر روس.من أجل الضغط علي الإنفصاليين كي يقبلوا بحل يرضي جميع الأطراف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق