في زحمة ملايين الوثائق التي تزدحم بها أروقة الفضاء الافتراضي، تمر تحت أعيننا آلاف الوثائق يوميا دون أن ننتبه لها، منها الصورة المرفقة، والمعنونة "تحرير رقبة"، وهي ببساطة وثيقة صادرة عن ما يسمى "وزارة العدل والشؤون الدينية"، بجمهورية البوليساريو "العربية الصحراوية الديمقراطية" المزعومة، توثق أن المدعو محمد سالم امحمد هيلال قد حضر للمحكمة الابتدائية بمخيم أوسرد التابع لجبهة البوليساريو، "وهو في أتم الأوصاف المعتبرة شرعا" لماذا؟؟؟ "ليرفع الرق عن السيدتين مباركة ومسعودة وأبنائهما" بتاريخ 13/6/2007.. والوثيقة مصادقة وموقعة ومختومة من جميع الأجهزة المذكورة.. إلى هنا يتوقف حديث الصورة لينفتح بعدها باب القراءات المتعددة والصادمة في جميع ثناياها، والمتروكة لتأمل وبصيرة جميع من يطالع الصورة، لعل أهمها:
وثيقة تحرير رقبة بمخيمات تندوف في القرن الواحد والعشرون
في زحمة ملايين الوثائق التي تزدحم بها أروقة الفضاء الافتراضي، تمر تحت أعيننا آلاف الوثائق يوميا دون أن ننتبه لها، منها الصورة المرفقة، والمعنونة "تحرير رقبة"، وهي ببساطة وثيقة صادرة عن ما يسمى "وزارة العدل والشؤون الدينية"، بجمهورية البوليساريو "العربية الصحراوية الديمقراطية" المزعومة، توثق أن المدعو محمد سالم امحمد هيلال قد حضر للمحكمة الابتدائية بمخيم أوسرد التابع لجبهة البوليساريو، "وهو في أتم الأوصاف المعتبرة شرعا" لماذا؟؟؟ "ليرفع الرق عن السيدتين مباركة ومسعودة وأبنائهما" بتاريخ 13/6/2007.. والوثيقة مصادقة وموقعة ومختومة من جميع الأجهزة المذكورة.. إلى هنا يتوقف حديث الصورة لينفتح بعدها باب القراءات المتعددة والصادمة في جميع ثناياها، والمتروكة لتأمل وبصيرة جميع من يطالع الصورة، لعل أهمها:
الصورة ليست وحدها صادمة يأ أخي بل هو كيان البوليساريو كله ، إذ ما معنى أن تسجن مواطنين قادتهم البوليساريو وجيش الجزائر مدعومان بليبيا وكوبا إلى تندوف لاستعمالهم كأدوات لجلب المعونات...المخيم الموجود في بلد اسمه الجزائر إهانة للأنسانية وإهانة للجزائرين وإهانة للمسلمين في كل مكان.إذ كيف ان دولة مسلمة كالجزائر تسعى لتجويع واستعباد أناس لا ذنب لهم عشرات السنين وهم محاطون بجنود مدججين بالسلاح كي لا يهربوا ويرجعوا لبلدهم...كيف لبلد كالجزائر التي تقول بأنها دولة ديموقراطية أن تقبل بأن تضم إلى صفوف الصحراويين المحتجزين بتندوف محتجزين آخرين من مالي واتشاد ونيجريا قادهم الجوع إلى جنوب الجزائر .إننا في القرن الواحد والعشرين...والجزائر وتندوف تعيش بعقلية القرن الخامس عشر بينما من يستولي على أموال النفط الجزائري يعيش بعقلية ما قبل الطوفان حيث يأكل البشر البشر مثله...وإلا كيف يقبل المسؤولون عن المال الجزائري بأ يعيش الجزائري تحت خط الفقر في وقت بلدان بترولية ينعم سكانها بالعيش الرغيد آخرها فينيزويلا صديقة حكام الجزائر
ردحذف