ندوة دولية تحت عنوان" ملف الصحراء و رهانات الوضع اﻻمني بالمنطقة و دور العائدين في التنمية"

      Comments 0  
عقدت يومه السبت 15 نونبر 2014 بقصر بلدية سيدي بنور ندوة من تنظيم جمعية احنا واحد وبشراكة مع التنسيقية الاوربية للحكم الذاتي بالصحراء المغربية وبتنسيق مع الهيئة المغربية المغربية للوحدة الوطنية وبمشاركة اساتدة وفتعلين جمعويين مهتمين بالدفاع عن الوحدة الترابية للملكة ندوة دولية تحت عنوان ملف الصحراء ورهانات الوضع الامني بالمنطقة ودور العائدين في التنمية في بداية الندوة تفضل الاستاد مصطفى جياف محام بهيئة الرباط بسرد لمجموعة حقائق وتقارير تدين جبهة البوليساريوا وتشير الى ارتباطها المتين بتنظيمات متطرفة على رأسها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ومنها تقارير استخباراتية امريكية ويابانية تربط بين قياديين داخل جبهة البوليساريوا ومجموعة من الجماعات المتطرفة منها على سبيل الحصر جماعة بوكوا حرام وانصار الشريعة بليبيا كما وضح في سياق اخر الواقع المزري الدي تعرفه مخيمات البوليساريوا وحالة الاحتقان التي وصل اليها المحتجزون خصوصا مع غياب ابسط سبل العيش الكريم تلا دلك تدخل للاستاد علي عشاق الاستاد الجامعي بجامعة مكناس والدي اكد ان الحياة في المخيمات ساءت بشكل كبير نظرا للازمات المالية الخانقة الت تعيشها بعض الدول المعروفة بمساندتها للانفصاليين بالاضافة الى النقص الكبير في المعونات الانسانية والتي يتم بيع اغلبها في السوقين الموريطانية والجزائرية وخلص انه لتجاوز هدا العجز اصبحت الجبهة تميل الى ان تصبح كيانا ارهابيا متطرفا كما اكد على ضرورة تحرك المجتمع المدني وجميع المتدخلين سواء احزاب سياسية ونقابات ومؤسسات من اجل التصدي لدعات الانفصال بعد ذلك تفضل السيد الركاب محمد لمين العائد الى ارض الوطن سنة 2006 بعد ان تم اختطافه سنة 1976 وعمره 03 سنوات واللذي كا يشغل مهمة المشرف العام والمنسق على الطلبة الصحراويين بكوبا داخل الجبهة والذي قال الى ان من ينادي بالديمقراطية فعليه ان يبداء بنفسه اولا مشيرا في ذلك الى قياديي الجبهة الدين لم يتغيروا منذ نشأتها مشيرا الى ان الجبهه تتخد المحتجزين وسيلة تجارة لا غير حيت تعمد الى تزوير الحقائق والوقائع مشيرا الى ان الارقام التي تداولتها المنظمات بناء على تقارير البوليسارو والمتمتلة في 165000 لاجئ عارية من الصحة حيت ان عدد المحتجزين لا يتجاوز48000 لاجئ كما اشار الى التصدع الامني الدي اصبحت تعيشه المخيمات في الاونة الخيرة واشار الى ان الخطاب الملكي الاخير لذكرى المسيرة الخضراء الدي يشكل لبنة جديدة لبناء مغرب حداثي متشبت بقيم المواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وجاءت كلمة الاستاد نوفل البوعمري المحام بهيئة تطوان اكد ان سيادة المغرب على اقاليمه الجنوبية لا تنازع عليها وان القضية تتوجب استغلال كل مستجد واشار الى ان المغرب كسب اصدقاء جدد يقفون فصفه باعتبار ان مشروع الحكم الذاتي فكرة ذكية وقابلة للتفاوض تحت السيادة المغربية وفي ما يخص التهديدات الامنية التي تشكلها الجبهة للمنطقة اشار الاستاد الى ان الجبهة وبموازات مع نشاطاتها الارهابية اصبحت طرفا نشيطا في منظومة تهريب المخدرات الصلبة الى اوربا عبر القارة السمراء وتفضل الخبير الامني السيد اكديد بتناول موضوع تجارب المغرب الرائدة في مجال حقوق الانسان واحترامه لمعاييرها المصادق عليها دوليا مشيرا الى التكوين الدي يخضع له رجال الامن في مجال حقوق الانسان وهو ما يحتم عليهم التعامل بمبادئها وعلى احقية المغرب في درء كل التهديدات التي من شأنها تهديد أمن واستقرار البلاد.
بعد ذلك تفضلت الاستادة لطيفة مرزاق رئيسة مركز التبادل والدراسات للتنمية المستدامة ورئيسة مجلس إدارة بعرض مفصل لمشروع المتحف البيداغوجي الذي تسعى الى تحقيقه وهو للاشارة شروع طموح يهدف الى ضمان إستمرار روح المسيرة الخضراء وتقريب المغاربة من الاجواء التي مرت فيها وذلك باعتماد وسائل تقنية متطورة و أساليب بيداغوجية تضمن ترسيخ مرحلة المسيرة في أدهان المغاربة قاطبة وبالخصوص ابناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج كما يهدف المشروع الى تمكين المتدخلين في إطار الدبلوماسية الشعبية والدفاع عن القضية الوطنية من معلومات تاريخية واقتصادية وقانونية ومجتمعية هامة تؤهلهم لخوض غمار تجربة الدفاع عن الوطن بالاضافة الى ما سبق اكدت الاستادة لطيفة على ان المتحف سوف يمكن من التعريف بالقضية الوطنية لدى المجتمع الدولي كونه أداة لتجميع الحقائق والشهادات الحية والحجج الدامغة المبنية على اسس تاريخية وعلمية مستقاة من التقارب مع الساكنة الصحراوية وروابطها التاريخية الممتدة لقرون عديدة تربطها بالدولة العلوية الشريفة وفي سياق اخر تحدثث الاستادة الفاضلة عن كون المجتمع المدني أداة فاعلة بامكانها إحداث فرق كبير لنصرة القضية الوطنية تماشيا مع التطلعات الملكية الساية الهادفة الى إشراكه الفعلي في الدفاع عن ملف الصحراء ومن جهته تفضل السيد منصف بنطالب رئيس الشرفي لإتحاد جمعيات المغاربة بالألزاسا واللورين بالدور الطلائعي الذي تلعبه الجمعيات المغربية الناشطة بالمنطقة في التعريف بقضية الوحدة الترابية للملكة مجددا تجندهم الدائم لخدمة القضية الوطنية واستعدادهم المطلق لمد يد المساعدة للجمعيات الناشطة داخل ارض الوطن في أفق عقد شراكات تكلل بندوات تنظم بفرنسا لنصرة القضية الوطنية ومن جهة تانية تفضل السيد منير بويسكوت الكاتب العام للمنظمة المغربية للوحدة الوطنية بالقاء كلمة تطرق فيها الى ان القضية الوطنية تحتم علينا أن نوفر لها كل الإمكانيات الازمة لنصرتها و الدفاع عنها بجميع الوسائل الشرعية من مؤسسات الدولة و إعلام و هيئات سياسية و نقابية و مدنية .و في هذا الإطار دعى الى نبذ الفرق والتوحد في ما يخدم الصالح العام للملكة و أشاد بدور مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية واردف قائلا أنه يتعين تمكين كل الوسائل و الآليات الضرورية للمجتمع المدني و إشراكه في كل الخطوات التي تنهجها بلادنا على المستوى الرسمي حتى يتم تدارك الأخطاء التدبيرية لهذا الملف.

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى المستقبل الصحراوي .