المستقبل الصحراوي
يشهد مخيم العيون شرق مدينة تندوف الجزائرية مظاهرات بين الفينة والاخرى أمام مقر ولاية المخيم ودالك مند الاربعاء الماضي احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشها السكان المحتجزون داخل هده المخيمات التي تفتقد لادنى شروط الكرامة الانسانية وحسب متتبعين للشأن الداخلي لجمهورية الرابوني فان الوضع كاريتي بكل المقاييس ويوحي بانفجار وشيك داخل كل المخيمات الخاضعة لتنظيم البوليساريو بتندوف بسبب سياسة الادان الصماء التي تنهجها القيادة والسلطات الجزائرية في التعامل مع مطالب سكان هده المخيمات وقد تدفع هده الاوضاع المزرية في اتجاه حراك شبابي دو مطالب سياسية أكثر جرأة كما حدت مؤخرا بعد رفع العديد من الشباب الصحراويين للافتات وشعارات مطالبة بالحكم الداتي الدي اقترحه المغرب وما تلا دالك من اختطافات واعتقالات تعسفية استهدفت العديد من هؤلاء الشباب في تحد صارخ للمواتيق والعهود الدولية في حماية حق التعبير والتظاهر السلمي .
ومن بين الاحدات ايضا التي توحي بهدا الانفجار تصاعد حدة الانتقاد من داخل القيادة ومن بعض الشيوخ لعبد العزيز واعوانه في ملف المبعد الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وملفات متشابهة لمعتصمين اخرين داخل المخيمات مطالبن بالالتحاق بوطنهم لعل ابرزهم محمد مولود محمد عاي بوسحاب الدي يخوض اضرابا مفتوحا داخل المخيمات احتجاجا على التضييق الدي يعاني منه سكان المخيمات ومطالبا بالعودة الى وطنه.
وندكر ايضا حادت منع البوليساريو دخول سيارات موريتانية الى المخيمات بأمر من الجيش الجزائري الدي بدأ في تشديد الخناق على المخيمات ومراقبة دخول وخروج الاشخاص مما يبين بوضوح وجود صراع خفي بين الجزائر وصنيعتها اللقيطة خصوصا بعد منع الجيش الجزائري لمليشيات تابعة للبوليساريو من ولوج المنطقة العازلة شرق الجدار الامني المغربي بالصحراء.
كل هده الاحدات وغيرها ساهمت وتساهم في انفجار وشيك للمخيمات التي تغلي فوق صفيح ساخن رغم محاولات الاعلام الرسمي الجزائري اعطاء صورة وردية لهده المخيمات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق