لليوم الثامن عشر على التوالي، يخوض الشاب محمد مولود محمد عالي بوسحاب اعتصاما بمخيمات تندوف، احتجاجا على التضييق على حياة اللاجئين المقيمين داخل المخيّم من قبل سلطات "البوليزاريو"، داخل المخيمات، والسلطات الجزائرية خارجها؛ حسب ما جاء في بيان صادر عن المعتصِم إلى الرأي العامّ.
وكان محمد مولود قد تقدم بطلب إلى مكتب مفوضية غوْث اللاجئين بمخيّم العيون، من أجل التدخل لإنصافه وتمكينه من استعادة نشاطه الذي أوقفته سلطات البوليساريو أو مساعدته في العودة إلى وطنه، لكن مكتب المفوضية، يقول البيان، أجابه بأنهم معنيون فقط بإيصال المواد الغذائية الى سلطة البوليساريو، ولا يمكنهم التدخل إلا في حالة الشكوى بأنّ المواد التموينية لا تصل لمستحقيها.
واعتبر الشاب المعتصم ردّ مفوضية غوْث اللاجئين منافيا لما ورد في تقرير الأمين العامّ للأمم المتحدة، بان كيمون، والذي أكّد فيه أنّ المفوضية عززت وجودها لأغراض الحماية والمراقبة في مخيمات اللاجئين بالقرب من تندوف، من خلال تعاملها المباشر مع اللاجئين، بعد تشييد مكاتب ميدانية جديدة في كل المخيمات لتقريب الخدمات منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق