أوردت "شبكة أندلس الإخبارية" من مصادر قضائية اليوم الجمعة أن الشرطة الإسبانية أجرت بحثا مكثفا لمحاولة اعتقال بعض مسؤولي جبهة البوليساريو المتابعين أمام المحكمة الوطنية الإسبانية بتهمة ارتكاب «جر ائم إبادة، والتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان » ضد مواطنين صحراويين.
وكان قاضي التحقيق لدى الغرفة الخامسة للمحكمة الوطنية بابلو ومن بين العشرين مسؤولا في جبهة البوليساريو المتابعين في هذه القضية لم تعثر الشرطة الإسبانية إلا على شخص واحد يدعى لوشع محمد عبيد لكن تعذر عليها اعتقاله لتواجده في حالة خطيرة بأحد مستشفيات مدينة لاس بالماس، عاصمة جزر الكناري، حيث يعالج لإصابته بمرض السرطان.
وحسب قرار المحكمة الوطنية، يتابع عدد كبير من قادة البوليساريو في هذه القضية من بينهم الممثل الحالي للبوليساريو في الجزائر وممثلها السابق بإسبانيا، ابراهيم الغالي، والذي يوجد على رأس لائحة المتابعين بتهمة «جرائم الإبادة والتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان »، بالإضافة إلى «وزير » الاعلام فيما يسمى ب »الجمهورية الصحراوية »، سيدي احمد بطل، و »وزير » التربية، بشير مصطفى سيد.
ويوجد من بين المتابعين القيادي في جبهة البوليساريو إبراهيم بيد الله وهو شقيق الرئيس السابق لمجلس المستشارين المغربي والقيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، بيد الله محمد الشيخ.
وذكرت مصادر مقربة من القضية لمراسل "شبكة أندلس الإخباري" أن المحكمة الوطنية قد تلجأ إلى «التعاون الدولي » لمحاولة اعتقال المتهمين إذا تعذر على الشرطة الإسبانية اعتقالهم على التراب الإسباني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق