قال المحلل السياسي عبد الفتاح الفاتحي، أن الاوضاع الموجودة حاليا في الاقاليم الصحراوية ناتجة عن رفض خصوم المغرب إنتصاره في قرار إلغاء توسيع بعثة المينورسو.
وأضاف الفاتحي في تصريح لـ"فبراير.كوم"، أن دبلوماسية المغرب جعلته ينتصر، وهذا الانتصار الذي رفضه أعداء المغرب إستخدموه كفرصة لإحراج المغرب، وذلك بتنظيم وقفات واحتجاجات مناصرة للقرار، من أجل تشتيت الافكار وتشكيكها.
وأكد المحلل السياسي، في حديثه لفبراير.كوم دائما، أن المغرب عليه أن يتعامل مع هذا الملف بكل حكمة وصراحة، ففي ظل هذا الضغط الاعلامي والدولي بخصوص حقوق الانسان بالمنطقة، عليه أن يبادر الى تطبيق الديمقراطية ، والجهوية الموسعة، لضمان حقوق عادلة وتحقيق تنمية قوية للأقاليم الجنوبية، بالإضافة الى القضاء على كل اشكال الاستفادة من الريع،" التي تعطي لمجموعة من الشخصيات التي لم تعد سندا أساسيا للمغرب بل عبئا عنه" حسب قول الفاتحي .
وأضاف" المتحدث نفسه أن المطالب الاحتجاجية الموجودة الان في الاقاليم الجنوبية، تشكل ردة فعل فقط، على الغبن وعلى الريع، وعلى عدم وجود ديمقراطية، وعدالة اجتماعية في تقسيم الثروات هناك"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق