عبد الفتاح الفاتحي باحث في قضايا الصحراء
أفادت مصادر جيدة الإطلاع أن السلطات الاسبانية وبكل مؤسساتها ألغت
التعامل وبشكل رسمي مع مختلف أنواع الوثائق الصادرة عن جبهة البوليساريو.
هذا الخبر التي أكدت ما يسمى " الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الصحراويين" جاء بعد أن رفضت السلطات الإسبانية منح عدد من صحراويي مخيمات تندوف الجنسية الإسبانية ووثائق الإقامة بطريقة شرعية فوق التراب الإسباني.
ومعلوم، أن جبهة البوليساريو كانت قد جندت عدد من المحامين لرفع دعوى قضائية ضد السلطات الإسبانية التي حرمت عددا من صحراويي المخيمات من الجنسية الإسبانية والإقامة الشرعية فوق التراب الإسبانية.
وتعد هذه الخطوة مفاجئة لجبهة البوليساريو، سيما وأن صحراويي مخيمات تندوف باتوا يشكلون تحديا أمنيا وتنظيميا على الاقتصاد الإسباني، فضلا عن وجود علاقات جد مشبوهة مع طالبي الجنسية الجدد، وخاصة بعد تزايد تأكيدات الترابط الموضوعي والعملي بين جبهة البوليساريو والجماعات الإسلامية المسلحة في بلاد المغرب العربي لتقاطع مصالحهما في التهريب والاتجار في اللا مشروع.
هذا الخبر التي أكدت ما يسمى " الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الصحراويين" جاء بعد أن رفضت السلطات الإسبانية منح عدد من صحراويي مخيمات تندوف الجنسية الإسبانية ووثائق الإقامة بطريقة شرعية فوق التراب الإسباني.
ومعلوم، أن جبهة البوليساريو كانت قد جندت عدد من المحامين لرفع دعوى قضائية ضد السلطات الإسبانية التي حرمت عددا من صحراويي المخيمات من الجنسية الإسبانية والإقامة الشرعية فوق التراب الإسبانية.
وتعد هذه الخطوة مفاجئة لجبهة البوليساريو، سيما وأن صحراويي مخيمات تندوف باتوا يشكلون تحديا أمنيا وتنظيميا على الاقتصاد الإسباني، فضلا عن وجود علاقات جد مشبوهة مع طالبي الجنسية الجدد، وخاصة بعد تزايد تأكيدات الترابط الموضوعي والعملي بين جبهة البوليساريو والجماعات الإسلامية المسلحة في بلاد المغرب العربي لتقاطع مصالحهما في التهريب والاتجار في اللا مشروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق