مبارك السمان
في خطوة غير مسبوقة رفضت السلطات
الاسبانية طلبات التجنيس لما يقارب 600 صحراوي من المخيمات مقيمين باسبانيا ويعود
سبب الرفض حسب السلطات الاسبانية لوجود وثيقة حسن السيرة صادرة عن ما يسمى محكمة الاستئناف
بالجمهورية العربية الصحراوية التي اعتبرتها وزارة العدل الاسبانية كونها سلطة
دولة غير معترف بها.
القرار نزل على سلطات الرابوني
كالصاعقة حيت اعتبرت القرار محاولة من اسبانيا من التهرب مما أسمته
"المسؤولية التاريخية الملقاة على اسبانيا حيال ملف الصحراء".
وفي سياق متصل اعتبر الدكتور عبد
الفتاح الفاتحي أن القرار كان متوقعا سيما وأن صحراويي
مخيمات تندوف باتوا يشكلون تحديا أمنيا وتنظيميا على الاقتصاد الإسباني، فضلا عن
وجود علاقات مشبوهة مع طالبي الجنسية الجدد، وخاصة بعد تزايد تأكيدات الترابط الموضوعي
والعملي بين جبهة البوليساريو والجماعات الإسلامية المسلحة في بلاد المغرب العربي
لتقاطع مصالحهما في التهريب والاتجار في اللامشروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق