لا يبدو أن وفد صلاح الدين مزوار الى الداخلة كان بغاية حزبية فحسب، كما
هو معلن في برنامج حزب اليمامة الزرقاء، بل كلفت حمامة الحزب لتنقل رسالة
القوات المسلحة الملكية من الداخلة القريبة من مناورات البوليساريو
العسكرية مفادها "أن لا تلهوا وتلعبوا بالنار لأنها قد تحرقكم جميعا".
بين دلالة الحمامة وانتهاء صبر المملكة من العبث وراء الجدار الرملي تتحدد سياسية المملكة في الوقت الراهن بين اللين والشدة للآخر أن يختار.
وعلى العموم فأن يبعث المغرب تهديداته عبر حزب الحمامة فإنه لا يخفي تهديدا حاسما من أن الجيش المغرب قد يضطر لحماية البسطاء وحماية أمن منطقة الساحل والصحراء من عبث مأجورين في لعبة صراع اقليمي لا تعني جبهة البوليساريو.
بين دلالة الحمامة وانتهاء صبر المملكة من العبث وراء الجدار الرملي تتحدد سياسية المملكة في الوقت الراهن بين اللين والشدة للآخر أن يختار.
وعلى العموم فأن يبعث المغرب تهديداته عبر حزب الحمامة فإنه لا يخفي تهديدا حاسما من أن الجيش المغرب قد يضطر لحماية البسطاء وحماية أمن منطقة الساحل والصحراء من عبث مأجورين في لعبة صراع اقليمي لا تعني جبهة البوليساريو.
المغرب يبعث
برسالته القوية من الداخلة عبر وزير الخارجية فيه دلالة سياسية أن الصحراء
مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأنه من أجل ذلك يضع كل الخيارات
الممكنة على الطاولة بما فيها الخيار العسكري.
بعث هكذا رسائل عبر صلاح الدين مزوار كوزير للشؤون الخارجية والتعاون يزيد من اتهام الجزائر بمسؤوليتها الاستخباراتية في نشر مجموعة من الوثائق السرية المغربية حول قضية الصحراء لإضعاف موقفه التفاوضي، وتفيد أيضا بأن الدبلوماسية المغربية سترد الصاع صاعين لنظيرتها الجزائرية على الأمد القريب، من خلال سياسة هجومية وفق لما أعلنه قبل أيام مزوار أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان المغربي، سيما وأن المغرب قد جدد رجالات سياسته الخارجية عمر هلال وأوجار ...
بعث هكذا رسائل عبر صلاح الدين مزوار كوزير للشؤون الخارجية والتعاون يزيد من اتهام الجزائر بمسؤوليتها الاستخباراتية في نشر مجموعة من الوثائق السرية المغربية حول قضية الصحراء لإضعاف موقفه التفاوضي، وتفيد أيضا بأن الدبلوماسية المغربية سترد الصاع صاعين لنظيرتها الجزائرية على الأمد القريب، من خلال سياسة هجومية وفق لما أعلنه قبل أيام مزوار أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان المغربي، سيما وأن المغرب قد جدد رجالات سياسته الخارجية عمر هلال وأوجار ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق