ملف الصحراء..هل تقلب الرباط الطاولة على الجميع؟

      Comments 0  
مبارك السمان
احدات متسارعة ومتتابعة يعرفها ملف الصحراء المغربية مند بداية الشهر الجاري حيت انتقل الصحراع من جنيف الى ردهات الامم المتحدة الدي يرتقب أن تعرف معركة جديدة بين المغرب المدافع عن حق مشروع والجزائر التي تدافع عن وهم وسراب. 
ورغم  دالك فان المغرب "رابح رابح" في أي قرار يصدره مجلس الامن أيا كان القرار..
الاحتمال الاول وهو الأقرب الى الصواب.
ان لم يتم توسيع مهمة المينورسو وتم الاكتفاء بايفاد وفود دورية للانجاز تقارير حول حقوق الانسان فالامر سيشكل حرجا للطرف الاخر الدي لا يسمح الا بموالين لأطروحته بدخول المخيمات عكس المغرب الدي سمح دائما لوفود يعرف مسبقا انها تعد تقارير جاهزة ولها موقف مسبق ضد الوحدة الترابية للمغرب،ففي المخيمات ستتضح الامور أكثر وربما ستعصف باحلام المراكشي ومن معه ان تم الضغط من اجل احصاء سكان المخيمات واعطائهم الفرصة للحصول على بطاقة اللجوء وتحديد آلية تشرف على توزيع المساعدات الدولية الموجهة للاجئين بدلا من مليشيات البوليساريو وبالتالي قطع الطريق أمام الجبهة التي تستعمل هده المساعدات كورقة ضغط على السكان المحاصرين ،وأنداك لن يبقى في تندوف الا الخيام البالية ،أما داخل المدن الصحراوية المغربية أكيد ستزداد الاحتجاجات والضغط على السلطات هناك لكن ليس بتلك الحدة التي ستكون في المخيمات التي تعيش مؤخرا على وقع الاحتجاجات والاعتصامات التي تطالب برحيل القيادة الفاسدة.
الاحتمال الثاني وهو مستبعد.
توسيع مهمة المينورسو لتشمل حقوق الانسان وهنا المغرب ربما سيلجأ الى خيار طرد المينورسو ووقف التعامل مع الامم المتحدة في هده القضية وفتح الصحراء على المجهول ،هنا البوليساريو لن تقدر على حمل السلاح من جديد والشباب فالمخيمات اغلبهم لم يقتنع اصلا باطروحة البوليساريو والجزائر بين فكي عفريت ولا يمكن لها في هده الظروف أن تجازف باستقرارها الهش اصلا من أجل احلام المراكشي..
هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى المستقبل الصحراوي .