في أول تأويل رسمي للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 38 للمسيرة
الخضراء، قال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية انه التقطت من الخطاب لهجة
الحزم والصرامة اتجاه الجزائر
وقال مزوار
مساء امس بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة
المقيمين بالخارج في مجلس النواب تعبير عن توجه جديد للديبلوماسية
المغربية. مضيفا أننا لن نسمح بعد اليوم بالسب والهجوم علينا وسنرفع من
اللهجة حين يتطلب الامر ذلك".
وفي
أولى الهجومات العنيفة للديبلوماسية المغربية اتهم صلاح الدين مزوار حكام
الجزائر بممارسة التحكم بعقلية الخمسينات والستينات في إشارة ضمنية لعهد
الهواري بومدين مؤكدا أن نفس الجيل لا زال يتحكم في مصير الجارة الجزائر"
التي يحكمها عبد العزيز بوتفليقة الذي كان وزيرا للخارجية عشية حصول
الجزائر على استقلالها. وواصل مزوار قصفه للجزائر متهما إياها بمحاصرة
المحتجزين و "الاتجار في مأساتهم بالبيع والشراء"، مضيفا انه "لو ترك لهم
الخيار لقرروا العودة إلى المغرب لأنهم أدركوا أنهم كانوا ضحايا نصب
وتلاعب".
اليوم 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق