بسبب تداعيات التوتر الحاصل بين الدولة الجزائرية و المغرب، اعتبرت
زعيمة حزب العمال، اليساري، في الجزائر، أن حكام بلدها يلعبون دور الدركي
لصالح أمريكا، في المنطقة، وذلك بإدامة نزاع الصحراء، و أضافت أن هذا
التوتر لا يخدم سوى تجار السلاح، الذين يريدون ضرب الدول بعضهم ببعض.
و جاء هذا التصريح خلال اجتماع المكتب السياسي لهذا الحزب، يوم الإثنين الأخير، كأول رد فعل من حزب سياسي جزائري، تجاه التوتر الحاصل بين البلدين، محذرة من أنه لا ينبغي ان تنشب حرب مغربية جزائرية، بسبب مشكل الصحراء.
و دأبت لويزة حنون على انتقاد سياسة العسكر في الجزائر، تجاه قضية الصحراء، حيث كانت في سنة 2004، قد اعربت عن عدم مساند حزب العمال لجبهة البوليساريو ولمخطط بيكر.
وأكدت آنذاك، في ندوة صحفية على "ضرورة المحافظة على العلاقات بين الجزائر والمغرب طالما أنه ليس للجزائر أية مصالح في القضية الصحراوية". كما طالبت برفع الدعم عن جبهة البوليساريو وتوسيع مفهوم المصالحة الوطنية ليشمل المصالحة والسلم مع الجيران، مؤكدة أن "مخطط بيكر أجنبي ويخدم المصالح الأمريكية"، و أن قضية الصحراء "تستغلها الشركات متعددة الجنسيات من أجل تشتيت منطقة المغرب العربي".
و رددت هذا الموقف، مرات متعددة، في تصريحاته، حيث اعتبرت أن قضية الصحراءناتجة عن تدخل أجنبي في المنطقة. و تجدر الإشارة إلى أن هذ الحزب، المعروف بتوجهاته الشيوعية، هو من بين القلائل الذي يجهر بهذ الموقف، في الجزائر، مما يعرض زعيمته لتهديدات مباشرة من طرف العسكر لذي يحكم هذا البلد.
و من المعلوم أنه، بالإضافة إلى اهتمام أمريكا بالثروات الجزئرية، من غاز و بترول، فهي كذلك لا تنظر، بعين الرضى، إلى وحدة شعوب المنطقة، ووحدة أراضي البلدان المغاربية و العربية، و مازالت تواصل مخططات التجزيء و البلقنة فيها، كما حصل في السودان، و التهديد بتمزيق العراق، و ليبيا و سوريا و مصر...
و جاء هذا التصريح خلال اجتماع المكتب السياسي لهذا الحزب، يوم الإثنين الأخير، كأول رد فعل من حزب سياسي جزائري، تجاه التوتر الحاصل بين البلدين، محذرة من أنه لا ينبغي ان تنشب حرب مغربية جزائرية، بسبب مشكل الصحراء.
و دأبت لويزة حنون على انتقاد سياسة العسكر في الجزائر، تجاه قضية الصحراء، حيث كانت في سنة 2004، قد اعربت عن عدم مساند حزب العمال لجبهة البوليساريو ولمخطط بيكر.
وأكدت آنذاك، في ندوة صحفية على "ضرورة المحافظة على العلاقات بين الجزائر والمغرب طالما أنه ليس للجزائر أية مصالح في القضية الصحراوية". كما طالبت برفع الدعم عن جبهة البوليساريو وتوسيع مفهوم المصالحة الوطنية ليشمل المصالحة والسلم مع الجيران، مؤكدة أن "مخطط بيكر أجنبي ويخدم المصالح الأمريكية"، و أن قضية الصحراء "تستغلها الشركات متعددة الجنسيات من أجل تشتيت منطقة المغرب العربي".
و رددت هذا الموقف، مرات متعددة، في تصريحاته، حيث اعتبرت أن قضية الصحراءناتجة عن تدخل أجنبي في المنطقة. و تجدر الإشارة إلى أن هذ الحزب، المعروف بتوجهاته الشيوعية، هو من بين القلائل الذي يجهر بهذ الموقف، في الجزائر، مما يعرض زعيمته لتهديدات مباشرة من طرف العسكر لذي يحكم هذا البلد.
و من المعلوم أنه، بالإضافة إلى اهتمام أمريكا بالثروات الجزئرية، من غاز و بترول، فهي كذلك لا تنظر، بعين الرضى، إلى وحدة شعوب المنطقة، ووحدة أراضي البلدان المغاربية و العربية، و مازالت تواصل مخططات التجزيء و البلقنة فيها، كما حصل في السودان، و التهديد بتمزيق العراق، و ليبيا و سوريا و مصر...
نبأ بريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق