انضاف إلى الحقل الجمعوي بالمملكة المغربية و بالضبط من مدينة مراكش، جمعية جديدة تعنى بقضية الوحدة الترابية، و قد أطلق عليها مؤسسوها إسمالصحراء بيتنا “الجمعية المغربية للدبلوماسية الشعبية الإستباقية”، و ذلك يوم 30 غشت 2013 بإحدى المركبات الجمعوية التابعة لمجلس مدينة مراكش.
هذه الجمعية التي تعتبر الأولى من نوعها في المغرب و التي تعنى بالقضية الوطنية و تدمج المجتمع المدني في قلبها عبر اعتماد مقاربة إستباقية لحل النزاع المفتعل في الصحراء في إطار إدماج المجتمع المدني في تدبير الشأن العام كما ينص على ذلك الدستور باعتبار أن ملف استكمال الوحدة التربية هو أول خطوة يجب على المجتمع المدني الإنخراط فيها و كذلك التشارك و المشاركة مع الدبلوماسية الرسمية في تدبير النزاع في المحافل الوطنية و الدولية، و ستعقد الجمعية بحر الشهر القادم ورشة عمل مع مجموعة من الفاعلين الوطنيين و الدوليين و كذلك مع السلطات الوصية لوضع إستراتيجية وطنية شعبية استباقية لحل نزاع دام أكثر من 38 سنة.
هذا وتم انتخاب ميلود رقيق رئيسا و الكاتبة الصحراوية عزيزة يحضيه عمر كاتبة عامة و ناطقة رسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق