المستقبل الصحراوي من تندوف
أفادت مصادر مطلعة من المخيمات لموقع المستقبل الصحراوي أن الاجراءات الاخيرة التي قام بها الجيش الجزائري على الحدود الجزائرية والمنطقة العازلة بالصحراء والتي تعرف تواجد مكتف للبوليساريو مردها الى الموقف المتسرع لزعيم الجبهة الانفصالية عبد العزيز المراكشي الدي بادر الى تهنئة عمار السعيداني الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري بمناسبة انتخابه امينا عاما جديدا للحزب.
وأفادت دات المصادر أن جهات رافضة لنتائج الدورة هي من حركت ملف العلاقات الجزائرية الصحراوية واعتبرت الرسالة التي وجهها عبد العزيز المراكشي الى الامين العام الجديد للحزب الحاكم انحيازا صريحا لطرف من النزاع لاسيما أن القضية معروضة على وزير العدل الجزائري وعلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأمام رفض هؤلاء لنتائج دورة الجنة المركزية التي افضت الى انتخاب السعيداني عمار كان على عبد العزيز المراكشي أن يتخد موقفا وسطا في النزاع تضيف نفس المصادر.
وكان الجيش الجزائري قد منع عدة وحدات من المليشيات المسلحة من عبور المنطقة الحدودية بين مخيمات تندوف والمنطقة العازلة دون تقديم تصريح بالامر موقع من طرف قيادة الجهات المسؤولة وقام بتشديد الحراسة على نقاط المراقبة وعلى الحدود الجزائرية الموريتانية وقيد انتقال الاشخاص والسلع على نقاط المراقبة، وشدد الخناق على قوافل تهريب الوقود الجزائري الى الدول المجاورة الدي تسيطر عليه قيادات كبيرة داخل تنظيم البوليساريو بالصحراء الكبرى من بينهم سيارات وشاحنات تابعة لعبد العزيز المراكشي وبعض الشيوخ وزراء داخل الجبهة.
وقد خلفت هده الاجراءات استياءا لدى السلطات الصحراوية بمخيم الرابوني والتي رفعت احتجاجا الى الدولة الجزائرية وطلبت تدخلا رسميا من رئاسة الجمهورية لتفادي وقوع متل هده الاحدات مستقبلا.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق