المستقبل الصحراوي
يبدو ان قيادة الرابوني المتواطئة مع جمعيات التنصير التي تشتغل بشكل يومي في مخيمات الحمادة لا تكترث بالضجة الاعلامية التي اثارتها هده الحملات التنصيرية.
وحسب شهود من داخل المخيمات فان الجمعيات التنصيرية كتفت من تواجدها بالمخيمات وجندت مئات من الشباب الصحراوي الدين تلقو تدريبات على هدا النوع من العمل بدول اروبية ويتم دفعهم للقيام بعمليات التنصير في المخيمات لخبرتهم وثقة السكان فيهم مما جعل الظاهرة تأخد منحى خطيرا في الاونة الاخيرة مشتغلة في ثوب العمل الانساني ومستغلة الفقر المدقع والجهل المستشري الدي يعيشها غالبية الصحراويين داخل المخيمات .
فحسب معلومات حصلت عليها المستقبل الصحراوي فان هده الجمعيات بدأت في استقطاب العديد من المرضى بامراض مزمنة الغير قادرين على تكاليف العلاج او لغياب تلك التخصصات عن بعض المجازر الصحية بالمخيمات للعلاج في اوروبا مقابل الدعاية لتلك المؤسسات التنصيرية التي تشتغل تحت غطاء المساعدات الدولية.
وأضاف نفس المصدر أن الاطباء الدين يشتغلون بمستشفيات داخل المخيمات تربطهم علاقة وطيدة بهده المؤسسات التنصيرية حيت يعمد هؤلاء الى الاتصال بهده المؤسسات قصد التكفل بالعملية واعداد الملف وكل الاجراءات الادارية بمساعدة سلطات الرابوني وفي بعض الاحيان تجرى هده العمليات بمستشفيات جزائرية وتدفع التكاليف كاملة من طرف هده المؤسسات .
7san lihom man tchayo3 ali katmawlo iran
ردحذف