بعد زيارته الأولى لوزير خارجية مغربي إلى أستراليا، أكد بيان مشترك بين وزيري خارجية البلدين تأييد الجهود الأممية القائمة من أجل حل "سلمي" و "عادل" و :مقبول" لقضية وحدة أراضينا الترابية، حيث أعرب الوزير الأسترالي بوب كار عن ""تأييد استراليا لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل كل الأطراف المعنية بالنزاع في الصحراء ، وفقا لقرار مجلس الأمن 2099 ذي الصلة (25 أبريل 2013)، والذي رحب بجهود المغرب في هذا الصدد".
كما أكد البيان على ضرورة تحسين وضعية حقوق الإنسان بالصحراء المغربية، معترفا بالجهود المضنية التي يبدلها المغرب في هذا الصدد. كما قدم السيد سعد الدين العثماني عرضا مفصلا لآخر التطورات و الأحداث التي عرفتها هذه القضية، و الأشواط التي قطعها مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل عادل و منصف لقي ترحيب و تأييد المنتظم الدولي.
لم يفوت اللقاء الوزاري غير المسبوق بين المسؤولين التطرق إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في مجاليْ الفلاحة و الطاقة المتجددة، حيث شمل النقاش موضوع تطوير التبادل التجاري بين أستراليا و المغرب. كما أشاد العثماني بالدعم الأسترالي المقدم للمغرب من أجل تطوير القطاع الفلاحي ببلادنا، و ذلك عقب الزيارة التاريخية التي قام بها وزير الفلاحة المغربي عزيز أخنوش سنة 2010.
رشيد أكشار هبة بريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق