المغرب يقود معركة شرسة لعزل البوليساريو افريقيا

      Comments 0  
Le 19 mars, le président ivoirien Ouattara reçoit M6 à Abidjan.

حسب مجلة جون أفريك فجهود المملكة لعزل جبهة البوليزاريو إفريقيا أعطت تمارها ، و قالت بأن أخر دولتين سحبتا إعترافيهما من الجمهورية الوهمية µ.. جمهورية سان فانسان وغرينادي في شهر فبراير الماضي ،، ليصل العدد إلى 32 دولة سحبت إعترافها منذ عام 2000 ، و ذلك رغم الدعم الوازن للجزائر وجنوب أفريقيا للبوليزاريو حسب نفس الجريدة التي قالت أيضا بأن الدول القليلة التي لا تزال تحافظ على العلاقات مع جبهة البوليساريو،و و اللتي لا يتجاوز عددها 17 دولة .. لم تتخد موقفا هي فقط تخاف من إزعاج الجزائر لتفادي الإحتكاك معها أو من أن تقطع عليها الدعم ، و مثال الجريدة من مالي حيث صرح أحد الدبلوماسيين الماليين بأن مالي لا تعادي الوحدة الترابية لبلدنا، ولكن سيكون من غير المناسب الإعلان هذا الموقف سياسيا في السياق الحالي.
فالمغرب يمضي نحو ربط علاقات سياسية و إقتصادية في إفريقيا و دولها خارج منظمة الوحدة الأفريقية التي إنسحب منها في 12 نونبر 1984 بعد حضور زعيم البوليزاريو لأحد إجتماعاتها رغم أن أسس منظمة الوحدة الأفريقية وضعت في المغرب في مؤتمر الدار البيضاء في عام 1961، إلا أن مسألة الوحدة الترابية تعتبر خط أحمر للملكة و هذا ما عبر عنه مستشار الملك الحسن الثاني السيد أحمد رضا اكديرة، الذي قال في خطاب موجه للمنظمة : "حسنا، بكل الأسف أقول لكم أننا سنفترق هنا . و في إنتظار أيام أكثر حكمة ، نودعكم وأتمنى لكم حظا سعيدا مع شريك حياتكم الجديدة. ،، و مند ذلك الوقت إلى يومنا هذا و المغرب يعتبر البلد الوحيد الذي هجر و لازال يقاطع المنظمة بشكل تطوعي رغم أن المملكة تربط علاقات طيبة مع أغلب دول القارة و قادتها ك Félix Houphouët-Boigny, Mobutu, Omar Bongo Ondimba خصوصا بعد تولي محمد السادس الحكم ..حيث زار العديد من البلدان في وسط أفريقيا وغرب أفريقيا: بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، الكونغو، كوت ديفوار، الغابون وغينيا الاستوائية والنيجر والكونغو والسنغال ...إلخ وذلك من أجل تعميق العلاقات التاريخية و العمل على الحفاظ و ترسيخ المصالح الاقتصادية الحيوية للشركات المغربية المتواجدة في إفريقيا.
مقال "جون أفريك" بتصرف
 ترجمة جواد الريحاني
صفحة أش واقع
رابط المقال على "جون افريك"


هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى المستقبل الصحراوي .