يشد المغاربة أنفاسهم قبل مصادقة مجلس الأمن الدولي على تقرير الأمين العام باكيمون يتعلق بالحالة حول الصحراء لأبريل 2013، بعد أن تأكد تقدم الولايات المتحدة بمسودة تقرير كيمون يتضمن توصية بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.
ويأتي هذا التطور في موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قضية الصحراء بعد أن تم تعيين جون كيري وزيرا لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عرف عن الرجل مواقف سياسية متطرفة حيال قضية النزاع في الصحراء، ومن أشد المؤيدين لتقرير مصير الصحراء.
جون كيري الذي كان له الدور البارز في انفصال جنوب السودان عن شماله، سندا لكيري كيندي رئيسة مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان حمولاتها السياسية تجاه قضية النزاع حول الصحراء سبق له أن وجه سنة 2001 أيام كان عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي رفقة أعضاء آخرين رسالة قوية إلى وزير الخارجية وقتها، كولن باول يدعوه فيها إلى الدفاع عن تقرير المصير في نزاع الصحراء. إلا أن مطلب كيري آنذاك تكسر على خلاصة مجلس الأمن في تقرير الحالة عن الصحراء سنة 2003، توصل فيها إلى نتيجة مفادها استحالة إجراء الاستفتاء ليدعو إلى البحث عن حل سياسي توافقي.
عبد الفتاح الفاتحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق