أمير خلية |
كيف يعقل أن جندي من المينورسو يعين نفسه أميرا على بعض الإرهابيين في الصحراء المغربية ويحثهم على الجهاد والقتال ضد وطننا الحبيب المغرب، هل نسي أو تناسي هذا الشخص أن مهمة المينورسو تنحصر فقط في الاشراف على اتفاقية وقف إطلاق النار و تحديد هوية الصحراويين وتنظيم استفتاء في الصحراء المغربية هذه المهمة الأخيرة أضحت مستحيلة بإجماع دولي نظرا لعدة اعتبارات .
لقد أقدمت المينورسو على لسان موظفيها علي ضرب مصداقيتها ومصداقية المبعوث الأممي كريستوفر روس والتأكيد يوما بعد يوم أن قرار المغرب سحب ثقته لهذا المعوث الأممي بالقرار الحكيم وان التراجع عن هدا القرار كان بمثابة ضربة من الخلف اصابت جسم الدبلوماسية المغربية.
فهل سيتحرك روس لاقناعنا أن عضو المينورسو أخطأ أو لربما اميرا على خلية ارهابية تستهدف امن واستقرار المنطقة؟
هل سيفي رئيس الدبلوماسية المغربية بوعده في تتبع هدا الحادت وفتح تحقيق في ملابساته؟
على كل حال ما اقدم عليه هدا الرجل ضرب لمصداقية الامم المتحدة ينضاف الى جرائم الابادة الممنهجة في العالم العربي وغض الطرف عن ابادة المسلمين في بورما وسوريا والعراق وافغانستان والامم المتحدة لم ترى الا ارضا دات سيادة لاستباحتها لكن هيهات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق