قبل
أزيد من أسبوع حذر ما يسمى برئيس الهلال الأحمر الصحراوي من تدهور
الوضعية الإنسانية للاجئين الصحراويين داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك
"فورا" قصد تقديم المساعدة لهؤلاء السكان قبل فوات الأوان .
المسؤول الانفصالي الذي ما زالت فضيحة تسخير سيارة تابعة لمنظمة إنسانية فرنسية لتهريب المخدرات تلاحقه و معه سائقها نجل القيادي البارز بجبهة البوليساريو الذي تم تسفيره الى إسبانيا حتى لا تمتد اليه يد العدالة أقر رسميا و أمام الملأ أن "المساعدات الإنسانية تراجعت مؤخرا و أن حجم المساعدات المقدمة لا سيما من طرف البلدان المانحة انخفض بشكل معتبر بسبب الأزمة المالية العالمية مستعرضا حالة اسبانيا التي تراجعت مساعداتها ب"أكثر من 60 بالمئة" و كذا المحافظة السامية الأممية للاجئين التي تراجعت ميزانيتها المخصصة لمخيمات تندوف إلى 7 ملايين دولار مقابل 9 ملايين دولار سنويا من قبل.
التقارير الصادرة من قلب مخيمات العار بتندوف تؤكد أن الوضع المعيشي لعشرات آلاف الصحراويين المحتجزين بالمخيمات يشهد تدهورا خطيرا و مسترسلا ينبىء بكارثة إنسانية في القريب العاجل و قد بدأت بوادرها تتجلى مع توقيف الدراسة بمدارس المخيمات في الوقت الذي كشف فيه مسؤول عن المستشفى المحلي بالمخيمات أن ما لايقل عن 6 في المائة من أطفال المخيمات يموتون سنويا بسبب سوء التغدية .
السلطات الجزائرية من خلال مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري إحتضنت قبل أيام إجتماعا لممثلي سفارات الدول المانحة و المنظمات الانسانية الدولية بغية تحفيزها على تخصيص إعانات مستعجلة للمخيمات .
الجزائر بادرت بالاعلان عن تجهيز قافلة محملة بالأغدية تتجه الى تندوف شهر ماي القادم في المقابل لم تتعهد أي من العواصم العالمية بأي إلتزام مالي تجاه المخيمات في إنتظار توصلها بتقارير شفافة تبرز مجالات إستغلال إعاناتها السابقة التي تفيد معطيات مؤكدة أن قيمتها أستغلت فقط لتعبئة ونفخ أرصدة و حسابات قادة الجبهة الانفصالية بلاس بالماس و مدريد .
المعطيات الرقمية الصادرة عن أجهزة الجبهة تفيد أن 30 في المائة من أطفال المخيمات يعانون من نقص فضيع في التغدية المتوازنة و أن ثلثي النساء المرضعات و نصف الحوامل يعانون من داء الهيموفيليا .
الحقيقة أن كشف الجزائر و قيادة الانفصاليين عن هذه الأرقام و الحقائق الصادمة يندرج فقط في سياقات توظيف و إستغلال الوضع الانساني المنذرو المقلق بالمخيمات من أجل تحويل إنتباه و إهتمامات الرأي العام الدولي عن قضايا أكثر أهمية تتصل بالفضائح المتتالية لقيادة الانفصاليين و تورطهم المكشوف و المفضوح في شبكات الارهاب الدولي التي تؤرق راحة و أمن و سكينة منطقة الساحل .
فبعد أن تآكلت و إنكشفت حقائق ورقة الضغط الحقوقي الموظفة منذ ثلاث سنوات بغرض إحراج المغرب و إبتزاز المنتظم الدولي لم يبق في يد جبهة الانفصاليين في الظرف الراهن إلا ملف الوضع الانساني كآخر ورقة متاحة لمراوغة و التحايل على الجميع و التي يظل كما هو معلوم الحل الجذري و الموضوعي لها هو فتح أبواب المخيمات و تمكين ساكنتها من التحرك و التنقل بحرية حينها سيتضح للعالم بأسره حقيقة أوهام و أسطورة الانفصاليين المبنية على إحتجاز مدنيين عزل و إستغلالهم البئيس لخدمة شعارات و مبادىء قضية تحرر وهمية .
المسؤول الانفصالي الذي ما زالت فضيحة تسخير سيارة تابعة لمنظمة إنسانية فرنسية لتهريب المخدرات تلاحقه و معه سائقها نجل القيادي البارز بجبهة البوليساريو الذي تم تسفيره الى إسبانيا حتى لا تمتد اليه يد العدالة أقر رسميا و أمام الملأ أن "المساعدات الإنسانية تراجعت مؤخرا و أن حجم المساعدات المقدمة لا سيما من طرف البلدان المانحة انخفض بشكل معتبر بسبب الأزمة المالية العالمية مستعرضا حالة اسبانيا التي تراجعت مساعداتها ب"أكثر من 60 بالمئة" و كذا المحافظة السامية الأممية للاجئين التي تراجعت ميزانيتها المخصصة لمخيمات تندوف إلى 7 ملايين دولار مقابل 9 ملايين دولار سنويا من قبل.
التقارير الصادرة من قلب مخيمات العار بتندوف تؤكد أن الوضع المعيشي لعشرات آلاف الصحراويين المحتجزين بالمخيمات يشهد تدهورا خطيرا و مسترسلا ينبىء بكارثة إنسانية في القريب العاجل و قد بدأت بوادرها تتجلى مع توقيف الدراسة بمدارس المخيمات في الوقت الذي كشف فيه مسؤول عن المستشفى المحلي بالمخيمات أن ما لايقل عن 6 في المائة من أطفال المخيمات يموتون سنويا بسبب سوء التغدية .
السلطات الجزائرية من خلال مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري إحتضنت قبل أيام إجتماعا لممثلي سفارات الدول المانحة و المنظمات الانسانية الدولية بغية تحفيزها على تخصيص إعانات مستعجلة للمخيمات .
الجزائر بادرت بالاعلان عن تجهيز قافلة محملة بالأغدية تتجه الى تندوف شهر ماي القادم في المقابل لم تتعهد أي من العواصم العالمية بأي إلتزام مالي تجاه المخيمات في إنتظار توصلها بتقارير شفافة تبرز مجالات إستغلال إعاناتها السابقة التي تفيد معطيات مؤكدة أن قيمتها أستغلت فقط لتعبئة ونفخ أرصدة و حسابات قادة الجبهة الانفصالية بلاس بالماس و مدريد .
المعطيات الرقمية الصادرة عن أجهزة الجبهة تفيد أن 30 في المائة من أطفال المخيمات يعانون من نقص فضيع في التغدية المتوازنة و أن ثلثي النساء المرضعات و نصف الحوامل يعانون من داء الهيموفيليا .
الحقيقة أن كشف الجزائر و قيادة الانفصاليين عن هذه الأرقام و الحقائق الصادمة يندرج فقط في سياقات توظيف و إستغلال الوضع الانساني المنذرو المقلق بالمخيمات من أجل تحويل إنتباه و إهتمامات الرأي العام الدولي عن قضايا أكثر أهمية تتصل بالفضائح المتتالية لقيادة الانفصاليين و تورطهم المكشوف و المفضوح في شبكات الارهاب الدولي التي تؤرق راحة و أمن و سكينة منطقة الساحل .
فبعد أن تآكلت و إنكشفت حقائق ورقة الضغط الحقوقي الموظفة منذ ثلاث سنوات بغرض إحراج المغرب و إبتزاز المنتظم الدولي لم يبق في يد جبهة الانفصاليين في الظرف الراهن إلا ملف الوضع الانساني كآخر ورقة متاحة لمراوغة و التحايل على الجميع و التي يظل كما هو معلوم الحل الجذري و الموضوعي لها هو فتح أبواب المخيمات و تمكين ساكنتها من التحرك و التنقل بحرية حينها سيتضح للعالم بأسره حقيقة أوهام و أسطورة الانفصاليين المبنية على إحتجاز مدنيين عزل و إستغلالهم البئيس لخدمة شعارات و مبادىء قضية تحرر وهمية .
جريدة العلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق