مبارك
السمان
تعيش قيادة البوليساريو مند سنوات على وقع أزمة
مالية خانقة جراء تداعيات الازمة الاقتصادية القوية التي ضربت اوروبا والتي أثرت
سلبا على المساعدات المالية التي تتلقاها قيادة الرابوني من دول اوروبية
ومنظمات عديدة.
فبعد أزمة التأخير في توصل العاملين برواتبهم
لمدة ستة أشهر اتخذت القيادة اليوم قرارا يقضي بتخفيض هذه الرواتب في عدة قطاعات
مدنية في وقت فضلت فيه الرفع من رواتب ما يسمى بالقوات الخاصة التابعة لعبد العزيز
المراكشي التي تشرف على قمع الانتفاضة الباسلة ضد طغيان الفساد والاستبداد داخل
القيادة الهرمة التي تتاجر بمعاناة الصحراويين فوق أرض لحمادة جنوب الجزائر لعقود من
الزمن.
ومباشرة بعد هذا القرار سادت موجة من الغضب في
صفوف العاملين ببعض المؤسسات التابعة للجبهة بالرابوني، وقد عبر العديد منهم عن
استيائهم من هذا القرار الاحادي الذي اتخذه المراكشي لاسيما في ظل الحصار المشدد
المفروض على المخيمات من قبل هذه المليشيات والجيش الجزائري كما استنكروا سياسة
قطع الارزاق التي تقوم الايادي العابثة لقيادة الرابوني والتي باتت مخططاتها مكشوفة
وواضحة وينبغي التصدي لها بكل الوسائل الممكنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق