مبارك السمان المستقبل الصحراوي
في عز الأزمة الاقتصادية في إسبانيا وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية دعت بعدد من شباب الاسبان إلى التوجه إلى المغرب في محاولة لتصريف جزء من أزمته الاجتماعية، ولذلك ابتدع عدد من الشباب العمل السياسي كعمل يعوضون به بطالتهم، وقد تأكد اليوم عمليا في مدينة العيون بتواجد شبان من إسبانيا دخلوا التراب المغربي كسياح، بينما كانت لهم أجندة سياسية لتأطير تظاهرات احتجاجية بالشارع العام وهم عراة.
وتفيد عدد من المصادر الإعلامية المؤكدة أن هؤلاء قد تلقوا رواتبهم من مؤسسات جزائرية وجمعيات للبوليساريو تنشط في إسبانيا، بل أن هذه الجهات الجزائر قد أدت فاتورة نقلهم وإقامتهم في المغرب على أن يسلموا لدى عودتهم تقريرا عن النشاط السياسي الذي أدوه في العيون استباقا لمصادقة البرلمان الأوربي على اتفاق الصيد البحري الجديد مع المغرب.
وكانت مدينة العيون قد شهدت اليوم واقعة تظاهر خمسة اسبان ثلاث شبان وشابتين وهم نصف عراة مخلين بالحياء العام. الأمر الذي اقتضى تدخلا أمنيا لتفريق هذه المظاهرة التي انضم إليها عدد محدود من انفصالي الداخل بحي معطى الله
ويبدو من خلال العملية الاستفزازية التي قام بها هؤلاء أن المخابرات الجزائرية فعلا تمكنت من استقطاب مواطنون اسبان للاسترزاق بقضية الصحراء بعد افلاس جارة الشمال اسبانيا التي توجد في حال سيء جدا ولا يمكنها أبدا أن تنفق المال من أجل أن يشارك مواطنوها في احتجاج في الصحراء لدالك فالمغرب وخصوصا السلطات الامنية بالمنطقة مدعوة الى اليقظة والتبصر لقطع الطريق على مثل هده الافعال مستقبلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق