مبارك السمان
أفاد المبعد الصحراوي مصطفى سلمة أن سكان
الارياف الصحراويين يخوضون اعتصاما مفتوحا مند أيام بمخيم الرابوني جنوب تندوف
ودلك احتجاجا على الحصار المفروض على مخيمات تندوف والدي تضرر منه الرحل بشكل
مباشر بعد تحديد الجزائر لنسب المئونة التي يمكن اخراجها من المخيمات مما يهدد
حياتهم وحياة مواشيهم خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع الاستهلاك.
وكانت السلطات الجزائرية بدأت مند نهاية السنة
الماضية باستصدار قوانين تحد من تنقل الاشخاص والبضائع الى المخيمات وفرضت شروطا
مجحفة في حق الرحل وسكان الارياف بالمنطقة العازلة حيت أفاد مصطفى أن سياسة
التضييق على هؤلاء السكان ما زالت مستمرة لثنيهم عن الاستقرار خارج المخيمات، حيت لا
يسمح لهم بإخراج فوق 10 كيلوغرامات من كل مادة رغم طول المسافة بين المخيمات ومكان
تواجدهم التي تتجاوز في بعض الاحيان مئات الكيلومترات ناهيك عن طول الانتظار أمام
بوابة الشهيد الحافظ للحصول على ترخيص بالمغادرة والدي يمكن أن يصل الى شهرين.
وقال مصطفى أن سلطات البوليساريو تدخلت أمس لفك
الاعتصام بحكم حساسية المرحلة التي تمر بها قضية الصحراء ، لكن المعتصمون رفضوا فض
الاعتصام نظرا لتماطل السلطات سابقا في حل مشاكلهم بعد مصادرة سلعهم من طرف الجيش
الجزائري أكتوبر الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق