يتم غدا الخميس بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء عرض الفيلم الوثائقي "البوليساريو.. هوية جبهة"، الذي يسلط الضوء على حقيقة النزاع حول الصحراء المغربية ، وذلك بحضور مخرجه حسن البوهروتي. وسيلي عرض هذا الوثائقي نقاش مع السيدين لحسن المهراوي الناطق باسم جمعية القبائل الصحراوية المغربية بأوربا وعضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، ومحمد بنحمو الأستاذ الجامعي ومدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية.
ويكشف هذا الفيلم الوثائقي حقيقة البوليساريو كحركة انفصالية، ويفضح ، عبر شهادات دامغة وحقائق واضحة ، عدم تمتعها إطلاقا بأي شرعية .
كما يفند الشريط ادعاءات ومزاعم هذه الحركة بتمثيل أي ساكنة أو الدفاع عن أي قضية، وذلك من خلال الرجوع إلى أصولها وتسليط الضوء على اديولوجيتها المتجاوزة وهياكلها المتقادمة ، وفضح مؤيديها السياسيين ومصادر تمويلها.
ويتوخى هذا العمل الوثائقي تقديم الآليات التي من شأنها إطلاق التفكير حول ممارسات الابتزاز المرتكبة من قبل "البوليساريو" في مخيمات تندوف وخارجها، مع التأكيد على المسؤولية التي يتحملها بالخصوص النظام الجزائري في هذا النزاع المفتعل.
يذكر أن عرض هذا الوثائقي سيسبقه تنظيم ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء الذي يستضيف الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امباركة بوعيدة، وذلك ضمن سلسلة الملتقيات التي تنظمها الوكالة منذ شهر مارس الماضي بهدف إلقاء الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان والعمل الدبلوماسي المغربي للدفاع عن مواقف ومكتسبات المملكة في هذا المجال.
ويكشف هذا الفيلم الوثائقي حقيقة البوليساريو كحركة انفصالية، ويفضح ، عبر شهادات دامغة وحقائق واضحة ، عدم تمتعها إطلاقا بأي شرعية .
كما يفند الشريط ادعاءات ومزاعم هذه الحركة بتمثيل أي ساكنة أو الدفاع عن أي قضية، وذلك من خلال الرجوع إلى أصولها وتسليط الضوء على اديولوجيتها المتجاوزة وهياكلها المتقادمة ، وفضح مؤيديها السياسيين ومصادر تمويلها.
ويتوخى هذا العمل الوثائقي تقديم الآليات التي من شأنها إطلاق التفكير حول ممارسات الابتزاز المرتكبة من قبل "البوليساريو" في مخيمات تندوف وخارجها، مع التأكيد على المسؤولية التي يتحملها بالخصوص النظام الجزائري في هذا النزاع المفتعل.
يذكر أن عرض هذا الوثائقي سيسبقه تنظيم ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء الذي يستضيف الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امباركة بوعيدة، وذلك ضمن سلسلة الملتقيات التي تنظمها الوكالة منذ شهر مارس الماضي بهدف إلقاء الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان والعمل الدبلوماسي المغربي للدفاع عن مواقف ومكتسبات المملكة في هذا المجال.
و م ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق