على ضوء ما تضمنه تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة حول قضية الصحراء من
مغالطات وتحريف للحقائق التاريخية والموضوعية حول قضية الصحراء، أزداد
اقتناعا بأن المغرب ما كان ليقبل أبدا بوساطة روس الذي تتضح معالم انحيازه
للجزائر، حيث عمل كسفير سابق للولايات المتحدة.
ثم ما كان أبدا ليقبل المغرب بوساطة روس بعد أن سحب الثقة عنه، إذ أنه لا يُؤمَن مكره ولا يمكن أن يكون موضع ثقة للعمل دون انحياز. فقط للتذكير، ما حدث أبدا أن ألقى عنصر من المينورسو خطابا انفصاليا (ضابط مصري) محمسا ومدغدغا لمشاعر عناصر البوليزاريو إلا خلال ولاية روس الذي باعتقادي يجب أن يعلن شخصا غير مرغوب فيه على تراب المغرب من طنجة إلى الكويرة.
ثم إن الخروج بالقضية من منطق البث في نزاع يشكل تهديدا للأمن بالمنطقة إلى منطق اعتبار القضية "قضية تصفية للاستعمار" من طرف مجلس الأمن، هو انزلاق لا يغتفر يستدعي الاستغناء عن "خدمات" المينورسو العقيمة والشروع فورا في تنزيل الجهوية الموسعة إلى أرض الواقع.
أعلم أن بعض المتتبعين الأوفياء للنسق التقليدي للعلاقات الدولية سيسارعون إلى انتقاد رؤيتي وقد يعتبرونها غير ناضجة أو متسرعة لكن أرى أن الظروف الحالية الموسومة بعجز الأمم المتحدة على عدة جبهات: القرم، سوريا، إفريقيا الوسطى، إيران...والإكراهات المرتبطة بالنزعات الانفصالية بكاطالونيا تعتبر أنسب لحظة زمنية لاتخاذ مثل هذا القرار الذي قد يحدث ضجة لأيام أو أسابيع سرعان ما ستهدأ...
وبين هذا وذاك ستكون الجزائر منشغلة بالتطورات المتسارعة إثر الانتخابات التي ستعطي حتما الفوز لبوتفليقة لكن ستفتح بذلك طريقا نحو المجهول سيقذف خوفا قويا في نفوس الشعب الجزائري، قويا بما فيه الكفاية ليستفيق الشعب من سباته، لينشغل بعد ذلك النظام الجزائري انشغالا تاما بقضاياه الداخلية عنا.
قلم حر
ثم ما كان أبدا ليقبل المغرب بوساطة روس بعد أن سحب الثقة عنه، إذ أنه لا يُؤمَن مكره ولا يمكن أن يكون موضع ثقة للعمل دون انحياز. فقط للتذكير، ما حدث أبدا أن ألقى عنصر من المينورسو خطابا انفصاليا (ضابط مصري) محمسا ومدغدغا لمشاعر عناصر البوليزاريو إلا خلال ولاية روس الذي باعتقادي يجب أن يعلن شخصا غير مرغوب فيه على تراب المغرب من طنجة إلى الكويرة.
ثم إن الخروج بالقضية من منطق البث في نزاع يشكل تهديدا للأمن بالمنطقة إلى منطق اعتبار القضية "قضية تصفية للاستعمار" من طرف مجلس الأمن، هو انزلاق لا يغتفر يستدعي الاستغناء عن "خدمات" المينورسو العقيمة والشروع فورا في تنزيل الجهوية الموسعة إلى أرض الواقع.
أعلم أن بعض المتتبعين الأوفياء للنسق التقليدي للعلاقات الدولية سيسارعون إلى انتقاد رؤيتي وقد يعتبرونها غير ناضجة أو متسرعة لكن أرى أن الظروف الحالية الموسومة بعجز الأمم المتحدة على عدة جبهات: القرم، سوريا، إفريقيا الوسطى، إيران...والإكراهات المرتبطة بالنزعات الانفصالية بكاطالونيا تعتبر أنسب لحظة زمنية لاتخاذ مثل هذا القرار الذي قد يحدث ضجة لأيام أو أسابيع سرعان ما ستهدأ...
وبين هذا وذاك ستكون الجزائر منشغلة بالتطورات المتسارعة إثر الانتخابات التي ستعطي حتما الفوز لبوتفليقة لكن ستفتح بذلك طريقا نحو المجهول سيقذف خوفا قويا في نفوس الشعب الجزائري، قويا بما فيه الكفاية ليستفيق الشعب من سباته، لينشغل بعد ذلك النظام الجزائري انشغالا تاما بقضاياه الداخلية عنا.
قلم حر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق