أوردت جريدة الشرق الاوسط في تقرير خاص حول مكالمة الملك محمد السادس التي أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة أن هده المكالمة خلقت حالة ارتباك في الأمم المتحدة لا سيما وأن هذا الخطاب الصارم والحازم ليس هو الأول من
نوعه، فقد سبقه خطاب صارم آخر في أبريل العام الماضي، حينما اندلعت
الأزمة المغربية - الأميركية بسبب رغبة سوزان رايس، مندوبة واشنطن لدى
الأمم المتحدة، في تقديم مقترح أميركي يدعو إلى توسيع مهام «مينورسو» في
الصحراءالمغربية ليشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو المقترح الذي رفضه المغرب رفضا
قاطعا أنداك ، وأدى ذلك إلى تراجع إدارة الرئيس باراك أوباما عن مقترحها، وأيضا
حينما اندلعت أخيرا الأزمة المغربية - الفرنسية، وألغت الرباط التعامل
بالاتفاقية القضائية مع باريس إلى حين إعادة النظر في الثغرات التي توجد
بها، وذلك على خلفية رغبة قاض فرنسي في الاستماع إلى مدير المخابرات
الداخلية المغربية في شكوى تتعلق بمزاعم حول تعذيب مسجونين.
وأضافت الجريدة أن المغرباعتبر اأن اي محاولة لجعل الملف مسألة تصفية استعمار هي تغيير في طبيعة تعاطي مجلس الأمن مع الموضوع وهو ما ترفضه الرباط.
عن الشرق الاوسط بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق