في جو مشبع بالتضامن و المسؤولية أتجاه إخواننا
المحتجزين في تيندوف و المطالبة الشعبية بإيفاد فريق أممي لتقصي الحقائق و
إطلاق سراحهم أسدل الستار مساء أمس عن الندوة التي نظمت بدار الشباب
ليساسفة من طرف الجمعية المغربية للإبداع الثقافي بتنسيق مع جمعية الصحراء
بيتنا للدبلوماسية الشعبية الإستباقية و الموجود مقرها المركزي بمراكش، و
قد أعرب المشاركون في الندوة عن مدى أهمية مثل هذه المبادرات من أجل تعبئة
الجبهة الداخلية للدفاع عن حق المغاربة المحتجزين في تيندوف و في بعض
السجون السرية في الجزائرفي حرية التعبير و العيش الكريم، و قد توصل
المشاركون في الندوة برسالة من جمعية الساقية الحمراء واد الذهب و التي
يوجد مقرها باتفاريتي و التي قدمو فيها تحية نضالية صادقة من المحتجزين في
مخيمات تيندوف إلى المشاركين في الندوة، و أكدوا فيها عدم إستسلامهم و عن
الإستمرار في صمودهم حتى إطلاق سراح المحتجزين في المخيمات، و أنهم ينتظرون
اليوم الذي يلتحقون فيه بأرض الأجداد و تحقيق النصر من أجل أمة واحدة
متماسكة تحت الرعاية السامية لقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و قد شارك في اللقاء ثلة من الفاعلين الجمعويين و المفكرين و المثقفين
أكدوا جميعهم عن عدالة قضية الوحدة الترابية و تثمين جهود صاحب الجلالة و
الدبلوماسية الرسمية لحل هذا النزاع المفتعل، و أكدو عن ضرورة حسم الإخوة و
الأشقاء في الجزائر في موقفهم و تبني الحياد حتى يتمكن الشعبين من بناء
وحدة مغاربية مبنية على التكامل بين البلدين الجارين و الرفاه و الأمن و
الإستقرار بعيدا عن المزايدات و المصالح الضيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق