المستقبل الصحراوي
بعد الضغوط التي مورست عليها قبلت عائلات الشابين المقتولين على يد الجيش الجزائري بالحدود الموريتانية الجزائرية تسلم جتت أبناءهما وقد تم دفنهما بعد عصر اليوم 10 فبراير بمقبرة بعد أن أقلت الجتت سيارة اسعاف تابعة للدرك الصحراوي من مصلحة حفظ الجثت بمدينة تندوف الى مقبرة مخيم العيون شرق المدينة.
وكانت قوات الجيش الجزائري قد أطلقت النار على الشابين "خطري ولد حمدها" و"أمحمد ولد علين ولد أبيه"؟ بالحدود الموريتانية الجزائرية مما أجج الأوضاع بالمخيمات وخروج الأهالي للتضامن مع عائلات الضحيتين مما خلق حالة ارتباك واضحة في صفوف قيادة البوليساريو التي يبدو أن الجيش الجزائري قد دق آخر مسمار في نعشها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق