تلقت الباطرونا الضوء الأخضر
من القصر الملكي، من أجل الشروع في ضخ أموالهم بالأقاليم الجنوبية للمملكة،
من خلال إحداث إستثمارات تخص بالدرجة الأولى، المشاريع السكنية. وذلك بهدف
إنهاء السياسة التي كانت تنهجها الدولة في الأقاليم الجنوبية في وقت سابق،
وهي المتمثلة في توزيع الأراضي على الصحراويين مجاناً وبطرق غير مشروعة،
من خلال إطلاق مشاريع مندمجة، تضم إلى جانب المنتوجات الاقتصادية الموجهة
إلى الفئات المعوزة التي ستظل تستفيد من دعم الدولة، منتوجات موجهةً إلى
الفئات المتوسطة والغنية بأثمنة مناسبة
كل هذا وذاك بعد تبني الملك محمد
السادس مضامين المخطط الجديد للتنمية في الأقاليم الصحراوية، الذي وضعه بين
يديه نزار البركة، والذي أجبر الدولة على التعجيل في القطع مع سياسة الريع
في المنطقة طبقا لمضامين ذات التقرير
وهذا وقد أثار اللقاء الذي عقدهُ
المجلس الإداري للاتحاد العام لمقاولات المغرب يوم الإثنين المنصرم، بمعية
المجلس الاقتصادي والاجتماعي نزار بركة، بمدينة العيون ، جدلا في أوساط
عالم المال والأعمال بالمملكة المغربية.
هبة بريس سعيد سونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق