تحول
منزل الانفصالية سلطانة خيا لقاعدة خلفية لمثيري الشغب ضد قوى
الأمن بمدينة بوجدور، و شوهد عدد من الشباب من مثيري الشغب فوق سطح منزل
سلطانة و هم يلقون الحجارة و الزجازات الحارقة على عناصر الأمن ببوجدور.
و قالت مصادر متطابقة أن مدينة بوجدور عكس العيون لم تشهد مواجهات مثل مدينة العيون، سوى مناوشات صغيرة حول منزل سلطانة خيا.
و في حصيلة جديدة لجرحى قوى الامن من شرطة و قوات مساعدة علم السبت أن العدد تجاوز ل100 جريح حالاتهم متفاوتة الخطورة.
كما تميزت الايام السابقة بأعمال
الشغب بمدبنة العيون من خلال رشق دوريات الأمن بالحجارة و حرق الإطارات
المطاطية و حاويات القمامة بالطرقات قصد خلق جو من التوتر بالمنطقة.
كما
عمد الانفصاليون على تخريب عدد من سيارات الأمن و سيارة إسعاف تابعة
للوقاية المدنية و هو ما يثبت عدم احترام الانفصاليين للمواثيق الدولية
التي تحرم الهجوم على سيارات الإسعاف. و اشتعلت حرب ضروس على مواقع التواصل
الاجتماعي من قبل مواقع إلكترونية تابعة لبوليساريو قصد تصوير المغرب كبلد
محتل و للمطالبة بتدخل دولي عاجل و هو ما فشلت فيه آلة الدعاية الانفصالية
المدعومة من الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق