على غيرِ عادة المسؤولينَ الأمريكيِّين، يبدُو رئيسُ الكونغرس
الأمرِيكِي الإفريقِي، صديقِي وايْ، ووالِي أمن نيُويورك للشؤون الإثنيَّة،
غيرَ متحفظٍ فِي دعمهِ لمغربيَّة الصحراء، التِي يرَى أنهَا فِي حاجة إلى
آلة دعائية، تفضحُ الأوضاع اللاإنسانيَّة التِي يعيشُ فيهَا المحتجزونَ
بمخيمات تندوف. كمَا يعربُ وايْ عن أملهِ فِي أن يتحركَ
الناشطون المدنيون المغاربَة على نحو يقطعُ الطريقَ على الآلة الدعائيَّة
للبوليسَاريُو، سيمَا أنَّ الشعبَ الأمريكِي لا يعلمُ الكثير عن حيثيات
نزاع الصحراء، الذِي لا يجدرُ بالجزائر، يقول وايْ، أن تقررَ فيه مصيرَ
الصحراويين. صدقي اجرى حوارا مطولا مع جريدة هيسبريس للاطلاع على الحوار من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق