محمد البودالي
ما زال الانفصاليون مصرون على استفزاز القوات العمومية المغربية ودفعها إلى التدخل في حقهم من أجل اللعب بورقة الجانب الحقوقي.
وقد تعرض رجال قوات حفظ النظام، حسب الصور التي ينشرها موقع
“كواليس اليوم”، لاعتداءات بشعة، ورغم ذلك فإن الأمن المغربي لم يواجههم
بالمثل، وآثر الحكمة والتعقل، تفاديا للدخول معهم في مواجهات.
وقد تعاملت قوات الأمن مع المظاهرة بكثير من الحنكة والتبصر،
لكن مثيري الشغب والعنف عمدوا كما كل مرة إلى تخريب الممتلكات العمومية
وقطع الطريق لجر الأمور إلى المواجهة حتى يلعبوا دور الضحية ويلتقطوا بعض
الصور.
وقد أسفر تدخل قوات الأمن لتفريق المظاهرة عن إصابة 23 عنصرا إصابة أحدهم كانت بواسطة سكين، وهو عنصر في القوات المساعدة.
وما يزال عدد من الانفصاليين، الذين لا يمكن نعتهم بغير
الإرهابيين، يتحركون بسيوف وخناجر، بقصد الاعتداء على قوات حفظ النظام في
بعض أحياء مدينة العيون، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول موقف المنتظم الدولي
تجاه ما يحدث.
وقد بدأ الغيظ يفور في صدور المواطنين الوحدويين بالعيون وغيرها من مدن الجنوب، إلا أنهم يرفضون معاملة هؤلاء الإرهابيين بالمثل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق