هذا هو الجلاد رقم واحد من الجلادين الرذلاء ليقوموا بأقذر المهام وفاءا وولاءا لقيادة الرابوني وللمخابرات الجزائرية ، إسمه: ابيشة لحول ولد المهدي من قبيلة الرقيبات، اسواعد...
عامل لدى المخابرات الجزائرية، تحول إلى الجلاد رقم واحد في البوليساريو، سقط على يديه عشرات الشهداء من افضل وانزه ما انجبته النساء الصحراويات... وما زال حتى اليوم يتمتع بحماية القيادة، ويتحمل مسؤولية القسم الخارجي في الأمن لدى البوليساريو... يعيش مختبئا خائفا بين التندوف، ومقرات الأمن في الربوني، وخيمته في دائرة أجديرية بمخيمات ولاية السمارة، وزوجته ازريكة منت زين الدين، البريئة التي لا تعرف ان زوجها جلاد... بعد ان اعطى السنوات الأولى على إثر أحداث الصراع على السلطة بعد 1988م مختبئا لدى الجزائريين بمقر سفرة البوليساريو بالعاصمة الجزائرية، لا يأتي لخيمته إلا مختبئا وفي وقت متأخر من الليل، ولا ينام إلا وراء الأبواب المقفلة، خوفا من إنتقام الضحايا، ولكن يكفيه إنتقاما ومذلة هو وخز الضمير والنفس الغير متاحة، فمزبلة التاريخ هي مصير الجلادين الرذلاء وبئس المصير، أمه المطلقة من والده منذ سنوات تعيش بمخيم تشلة ولاية اوسرد ولا يزورها إلا نادرا خوفا وجبنا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق