قناة النهار الجزائرية أو الناطق الرسمي باسم المخابرات الجزائرية كما يحلو لبعض الجزائريين تسميتها، إنهالت على ملوك المغرب و على الإعلام المغربي بوابل من السب و الشتم بعدما أطلقت العنان لأحد "حميرها" الذي بدت عليه علامات الحسرة و خيبة أمل كبيرة و هو يتطاول على أسياده و يهاجم ملوك المغرب و الإعلام المغربي الذي عرى عن عورة نظام الجزائر و مخابراتها، وكيفما كانت العلاقات بين المغاربة ومهما إختلفت وجهات نظرهم فلن يسمحوا أن يدخل نجاس في شؤونهم الداخلية و يهاجم ملوكهم و إعلامهم بالأكاذيب، لأن المغاربة و لله الحمد يعلمون جيدا أن النظام الجزائري يكن للمغرب حقدا دفينا، ومنذ وقت ليس ببعيد وهو لا يفوت فرصة إلا و طعنه من الخلف، فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المغرب ملكا و شعبا و إعلاما في المقدمة و لا يأبه لنباح بعض الكلاب الضالة التي دخلت مركز المخابرات الجزائرية لترويض الحيوانات.
التاريخ لا يرحم و لا يمسح يا قناة النهار، فالشاذ الجنسي الذي كنتم تسبحون بحمده من أصل مغربي، درس و قضى طفولته و شبابه في المغرب قبل أن ينتقل إلى الجزائر و إستطاع أن يضعها تحت حذائه، كما يرى العالم بأسره غير أن الحقيقة هي أنكم بمعيته تحت أحذية الجنرالات الذين يمتصون دماءكم و يغتصبون حرماتكم باسم المليون شهيد، وهل نسيتم أم تناسيتم أنكم تعيشون تحت عتبة الفقر رغم أن الجزائر تتوفر على إحتياط من البيترول تفوق قيمته 43 مليار دولار، ومهما إستشرى الفساد في المغرب فلن يفوق حجم الفساد الذي ينخر الجزائر من جميع النواحي بمباركة حفدة الجنود الفرنسيين، وحتى نكون صرحاء أكثر فرؤساء الجزائر الذين تحدثم عنهم وكأنكم تتحدثون عن الخلفاء الراشدين أولهم خائن لوطنه و آخرهم شاذ جنسي و ماخفي كان أعظم.
إن مهاجمة قناة النهار الجزائرية لملوك المغرب و للإعلام المغربي هو أكبر دليل على ولائها و عبوديتها للمخابرات الجزائرية التي لم تستفق بعد من صدمة سحب واشنطن لمشروع قرارها، ولعل تصرف الإدارة الأمريكية هذا لأكبر دليل على تهور عبد العزيز بوتفليقة و على رزانة الملك محمد السادس عكس ما روج له المخنث الذي ألقى كلمة المخابرات الجزائرية على شاشتكم الحقيرة، ومهما زورتم الحقائق فلن تستطيعو أن تصلو إلى ما وصل إليه الإعلام المغربي بمختلف تلاوينه لأنكم مجرد قردة تحاول التطاول على أسيادها عبر قناة قزمة لا تكاد تحقق ربع ما حققه الإعلام المغربي، فلتحمدو الله على رزانة النظام المغربي الذي نعتموه بالتهور، فلولاه لأصبحتم قناة ناطقة باسم القصر الملكي لأن جيشنا قادر على إعادة ما فعله فيكم في الستينيات. عادل قرموطي هبة بريس
مقال موجه لقناة النهار و المخابرات و جنرالات الجزائر، مع كامل إحترامنا و حبنا وتقديرنا للشعب الجزائري الشقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق