تمر أربعين سنة من رواج تجارة الوهم وبيع المستحيل للصحراويين، تجارة لا تستحيي القيادة من الاحتفال بها ، نعم تم خلال أربعة عقود تصريف جميع أنواع الأكاذيب علينا، إن احتفالكم اليوم و في هذا القرن يوضح للصحراويين كافة وبمخيمات لحماد وأراضي المنطقة، فشلكم في ما تسوقونه للمنتظم الدولي وهيئاته الحقوقية، إن أكاذيبكم لم تعد تنطلي على أحد فالشيوخ والشباب هنا سئموا من تجارة الوهم وبيع المستحيل وكرهوا تشبثكم وتبرككم ببطولات الأموات، إن تبعيتكم المطلقة للنظام في الجزائر، وتسابق بعضكم لتنفيذ أوامر صغار ضباط الجزائر جعلنا أكثر من أي وقت مضى نوضح أننا مسؤولون، أمام الله، وأمام التاريخ على مصير أهلنا وأبناء عمومتنا من خلال كشف حقيقتكم لهم، أن نضالنا وهدفنا هو العيش الكريم في أرضنا وبين ذوينا بمدن الصحراء. نقول لكم وللنظام الجزائري نضالكم الخشبي يدفعنا للإعلان للصحراويين المعنيين وكافة الضمائر الحية في الدولة الجزائرية والعالم العربي والدولي عن مايـــــــــــلي:
1) مطالبة أعضاء مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة توسيع صلاحيات منظمة غوت اللاجئين الصحراويين بتندوف، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في المخيمات والكشف عن مصير المساعدات الغذائية والأدوية المخصصة للاجئين الصحراويين بالجزائر.
2) اقتناعنا بأن 40 سنة الماضية فاشلة بكل المقاييس كونها رسخت شتاتنا، لذا فإن أي سير وراء قيادة البوليساريو يعتبر مشاركة في جريمة تاريخية ضد حاضر ومستقبل الصحراويين الأحرار.
3) تصدينا بكل الوسائل لتجارة بعض القياديين وسعيهم إلى تنفيذ رغبات النظام الجزائري الذي يستعمل وضع المخيمات ورقة لصراع المصالح مع دول المنطقة، وأنه لم يعد ذالك مقبولا وأصبح مكشوفا للعالم.
4) دعوتنا السيد الأمين العام للأمم المتحدة والمنتظم الدولي بإبعاد بعض الأشخاص من المفاوضات من وفد البوليساريو كونهم ليسوا صحراويين وهدفهم تنفيذ عرقلة الجزائر للحل في قضية الصحراء.
5) حثنا كل الصحراويين بالمخيمات وأراضي المنطقة بالتشبث بخيار الحكم الذاتي خصوصا وأنه مدعوم من دول قوية وكونه أول نظام يتم التفاوض بشأنه ليطبق بأحد دول العالم العربي.
6) تحميل البعض المحاولة التي تهدف إلى جر المنطقة إلى حرب أهلية بين القبائل الصحراوية لرئيس الجبهة ونحذر بذالك المساعي المسمومة التي تدعم هذا الاتجاه لضرب التلاحم والتآخي بين الصحراويين.
عن فرع ولاية العيون: احمد محمد بابا
الرابوني: يحظيه ولد مبارك الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق