كتبت يومية "إل ديا" الصادرة في جزر الكناري
اليوم السبت ان احتضار "البوليساريو" يعتبر حاليا "أمرا محسوما" على الرغم
من أن العديدين يحاولون تجاهل هذا الواقع.
وأضافت الصحيفة في مقال للصحافي رامون مورينو أن تحليلا توقعيا للأحداث في الجزائر الفاعل الرئيسي وراء كل ما يقع في المنطقة يقودنا بشكل ثابت الى سيناريو ليس بتاتا في صالح البوليساريو٬ مؤكدة أن "الطلقة الأخيرة التي بقيت بين يدي قادة الحركة هو التنديد بسخرية بالخروقات المزعومة لحقوق الإنسان في الصحراء".
وحسب الصحيفة فإن "البوليساريو" وعلى الرغم من المبالغ المالية الكبيرة التي تمنحها له الجزائر٬ سبق وأن هزم على أرض المعركة٬ وهزم حاليا على المستوى الديبلوماسي على صعيد منظمة الأمم المتحدة المحفل السياسي الأكبر اهمية في العالم".
وعلاوة على ذلك فإن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أوربا حاليا خلقت "في صفوف البوليساريو٬ أزمة مالية خانقة على إثر وقف العديد من الحكومات والمنظمات غير الحكومية لمساعداتها الإنسانية (...) والتي لم تكن في الغالب توزع على السكان بل يتم تحويلها لفائدة القادة الفاسدين للبوليساريو".
وأضافت الصحيفة أن وفاة مسؤولين في البوليساريو مؤخرا في مخيمات تندوف في "ظروف مريبة" لم تعمل سوى على مضاعفة انعدام الامن والشك تجاه مستقبل ما يسمى ب"القضية الصحراوية".
يذكر أن نزاع الصحراء فرض على المغرب من قبل الجزائر التي تأوي على ترابها بتندوف حركة "البوليساريو" الانفصالية.
وتطالب حركة "البوليساريو" التي تدعمها السلطات الجزائرية بإقامة دولة وهمية في المغرب العربي٬ وهو الوضع الذي يعيق جميع جهود المجتمع الدولي من أجل اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
وأضافت الصحيفة في مقال للصحافي رامون مورينو أن تحليلا توقعيا للأحداث في الجزائر الفاعل الرئيسي وراء كل ما يقع في المنطقة يقودنا بشكل ثابت الى سيناريو ليس بتاتا في صالح البوليساريو٬ مؤكدة أن "الطلقة الأخيرة التي بقيت بين يدي قادة الحركة هو التنديد بسخرية بالخروقات المزعومة لحقوق الإنسان في الصحراء".
وحسب الصحيفة فإن "البوليساريو" وعلى الرغم من المبالغ المالية الكبيرة التي تمنحها له الجزائر٬ سبق وأن هزم على أرض المعركة٬ وهزم حاليا على المستوى الديبلوماسي على صعيد منظمة الأمم المتحدة المحفل السياسي الأكبر اهمية في العالم".
وعلاوة على ذلك فإن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أوربا حاليا خلقت "في صفوف البوليساريو٬ أزمة مالية خانقة على إثر وقف العديد من الحكومات والمنظمات غير الحكومية لمساعداتها الإنسانية (...) والتي لم تكن في الغالب توزع على السكان بل يتم تحويلها لفائدة القادة الفاسدين للبوليساريو".
وأضافت الصحيفة أن وفاة مسؤولين في البوليساريو مؤخرا في مخيمات تندوف في "ظروف مريبة" لم تعمل سوى على مضاعفة انعدام الامن والشك تجاه مستقبل ما يسمى ب"القضية الصحراوية".
يذكر أن نزاع الصحراء فرض على المغرب من قبل الجزائر التي تأوي على ترابها بتندوف حركة "البوليساريو" الانفصالية.
وتطالب حركة "البوليساريو" التي تدعمها السلطات الجزائرية بإقامة دولة وهمية في المغرب العربي٬ وهو الوضع الذي يعيق جميع جهود المجتمع الدولي من أجل اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق